يبدو ان الشعب المصري المغرم بكرة القدم عليه ان يعيد حلم كاس العالم الى قائمة الانتظار مرة اخرة بجانب قائمة الاحلام المؤجلة....فلاعبوا منتخب بلادهم لم يظهروا اي روح من الحماسة او الرغبة في بلوغ المونديال مع اولى محطاتهم في التصفيات بل ان اللاعبين خرجوا بعد المباراة لينشغلوا بتفاهات ميدو وزكي بين مؤيد لهذا وساند لذاك وانشغل معهم الاعلام الرياضي.....وبات الجمهور وحيدا يضرب اخماسا في اسداس.....
خوف ام بعد نظر.....هل كان خوف المعلم هو ما جعله يدفع ببركات في الجهة اليسرى على حساب فرج....وفتحي على حساب فتح الله ... لو كانت هذه هي وجهة نظر الكابتن حسن فقد وضع تشكيلته على طريقة اللعب في مراكز الشباب حيث يدفع المدرب بافضل اللاعبين ثم يقوم بتوزيعهم داخل الملعب دون النظر لمراكز اللاعبين الاساسية......ام ان المعلم كان يعد شيئا لمباراة الجزائر وقرر ان يجربه في اولى مبارايات التصفيات باعتباره المنافس صيدا سهلا...بصراحة شحاته وضع نفسه اولا في حيرة ومعه 70 مليون مصري.....فلم تصبح مباراة الجزائر في عنابة هي حجر العثرة الوحيد امام المنتخب بل اصبحت رحلته عبر نهر الزمبيزي اشد خطورة خاصة انها المباراة قبل الاخيرة ومن الواضح ان تماسيح الزمبيزي هذا العام شرسة وستزداد شراسة بعد تعادل مع ابطال افريقيا بالقاهرة.
سحر كرة القدم....عودتنا كرة القدم دائما على المتعة والاثارة والمفاجات....لذلك يجب ان لا نفقد ذرة امل واحدة وان نساند منتخبنا في مباراته القادمة بالجزائر ....فها هو المنتخب السعودي يفوز على ايران بطهران ويحول تاخره امام الامارات بهدفين الى فوز بالثلاثة وبعدما اقترب من توديع التصفيات اصبح مرشحا بقوة لبلوغ المونديال....
توقعات....ربما يرى البعض انها توقعات مبالغ فيهاولكني ارى ان مصر ما زالت الورشح الاول لبلوغ المونديال.....واتوقع فوز المنتخب في مباراتيه القادمتين امام الجزائر ورواندا.
