توقعاتي..في المليان

هذه هي توقعاتي للاسبوع الاخير في الدوري وكانت كلها صحيحة بالنسبة للفريق الفائز باستثناء مباراتي المصري مع انبي والجيش مع الالومنيوم.

من الواضح عدم وجود مباراة العار بين المقاولون والاسماعيلي لاني لم اتوقعها اصلا..زي ميكون قلبي كان حاسس...بس بصراحة انا مرضتش اتوقعها لانها تحت كل الظروف هي مربط الفرس وبجد كنت اخشى من تحالف العثمانيين .

ملحوظة...اضغط على الصورة لتراها كبيرة وواضحة

مدحت شلبي يوافقني الراي

كنت اشاهد قناة مودرن سبورت منذ ربع ساعة تقريبا عندما اتصل الكابتن مدحت شلبي برئيس لجنة المسابقات وساله....لماذا يتم اللجوء لمباراة فاصلة لتحديد البطل او الهابط في حين يتم احتساب فارق الاهداف لتحديد المركز المؤهل لدوري الابطال.

رئيس لجنة المسابقات تحجج بضيق الوقت وان الزمالك مرتبط بمباراة الكاس كما ان هناك معسكر للمنتخب....

والسؤال لرئيس اللجنة الموقر ماذا لو كان الصراع على اللقب بين الاهلي والزمالك هذا الموسم وتساوا في النقاط...هل كان سيلغى معسكر المنتخب مثلا...او تلعب مباراة بطل الدوري بدون الدوليين...او تلغى بطولة الكاس...او نطالب بتاجيل تصفيات كاس العالم ..

الحل الافضل كان ان يتم تاجيل المباراة الى ما بعد تصفيات كاس العالم ...وبعديها مبارايات الاهلي والزمالك في دوري الابطال...ويتم افتتاح الموسم الجديد بنهاية الموسم السابق..ههههههههههههه...

من ليفركوزن الى تشيلسي...يا بالاك لا تحزن

مايكل بالاك......في 2002 خسر الدوري الالماني في اخر جولة وكاس المانيا في المباراة النهائية ودوري الابطال في المباراة النهائية على يد ريال مدريد وكان ذلك مع فريق بايرن ليفركوزن.

مايكل بالاك..تاني..في 2008 خسر الدوري في اخر جولة لحساب مانشستر ونهائي الكارلينج لحساب توتنهام ونهائي دوري الابطال لحساب مانشستر وكلها بطولات خشرها تشيلسي.

دوري الهابطين متعدد القوانين

بصراحة يجب على الفيفا وليس على الاتحادات المحلية توحيد القرار في مسالة حسم اللقب او الفرق الهابطة في حالة تساوي اكثر فريق في عدد النقاط.....ففي دورينا المصري والذي اصبحت متعته في معرفة الهابطين تشابكت الاوراق بعد فوز الاتصالات على المقاولين وخسارة الترسانة والالومنيوم مما جعل صورة المباراة الحاسمة لتحدي احد الهابطين عالقة في الاذهان في حالة التساوي في النقاط....وهو نفس الامر الذي تنص عليه اللائحة لحسم اللقب....والسؤال ماذا لو تساوى الزمالك والاسماعيلي مثلا فان صاحب المركز الثاني سيتحدد بفارق الاهداف وليس بمباراة حاسمة رغم انه مركز يؤهل لدوري الابطال فلماذا على الاقل لا يطبق مبدا المباراة الحاسمة في هذه الحالة ايضا...او يطبق مبدا فارق الاهداف لتحديد البطل والهابطين ..المهم ان يتوحد المبدا ولا تكال الامور بكيالين...ففي انجلترا يتم حسم الامور بفارق الاهداف من القمة الى القاع...وفي اسبانيا يتم تطبيق نتيجة مقابلة الفريقين ذهابا وايابا......و من وجهة نظري ان مبدا فارق الاهداف هو الانسب لحسم الامور في بطولة دوري تلعب فيه احيانا 38 مباراة مع 19 فريق في حين ان المبدا المطبق في اسبانيا يقصر الامور كلها في مباراتين في حين ان البطولة طويلة ومرهقةويجب ان يتم حسابها اجمالا بالنقاط اولا وفي حين التساوي يتم اللجوء لفارق الاهداف..الاهداف التي هي متعة كرة القدم..فماذا لو فاز برشلونة ذهابا وايابا على الريال وتساوا في النهاية في عدد النقاط...ليس ذنب الريال انه خسر من البرسا ونجح في المبارايات الاخر في حين سقط البرسا امام فرق اصغر اليس من حق الفرق الاخرى ان يكون لها دور في حسم البطولة....اما ما يحدث في مصر فبصراحة لا يتناسب مع بطولة دوري لان المباراة الحاسمة تجعلني اشعر انني امام مباراة لنهائي الكاس وليست بطولة دوري تلعب من 30 جولة وفي النهاية نبحث عن مباراة اضافية لحسمها.....من هنا ارى ان الفيفا يجب ان تجبر كل الاتحادات على تطبيق مبدا واحد كما يحلو للفيفا بشرط ان يتم الحسم بطريقة واحدة على كل المراكز وفي كل البلاد......